أجنحة الأسود” تحلق في سماء باريس: “لارام” تكتسي حلة المنتخب الوطني استعداداً لعرس إفريقيا بالمغرب

​في خطوة تعكس التلاحم بين الناقل الوطني والرياضة الوطنية، دشن طيران الخطوط الملكية المغربية (RAM) عهداً جديداً من الترويج للمملكة، حيث حطت طائرة “الأسود” رحالها في أول رحلة لها باتجاه العاصمة الفرنسية باريس، وهي تتزين بحلة استثنائية تحتفي بنجوم المنتخب الوطني المغربي.

​تحفة جوية تجوب العالم

الطائرة، وهي من طراز Boeing 737 MAX 8 وتحمل التسجيل CN-MAY، ظهرت بمظهر مبهر يخطف الأنظار. فقد تم استبدال التصميم التقليدي بجدارية طائرة ضخمة تحمل صور ركائز المنتخب الوطني المغربي، في إشارة واضحة للدعم اللامشروط لـ “أسود الأطلس”. وتظهر الصور الحماسية للاعبين على جانب الطائرة، مع عبارة “Partenaire Majeur” (شريك رئيسي)، لتؤكد عمق الشراكة بين الخطوط الملكية المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

​سفير طائر لـ “كان” المغرب 2025

لا يقتصر هذا التغيير على الجانب الجمالي فحسب، بل يحمل رسائل تسويقية ووطنية عميقة تزامناً مع اقتراب موعد تنظيم المغرب لكأس الأمم الأفريقية (CAN 2025). فهذه الطائرة لن تكون مجرد وسيلة نقل، بل ستتحول إلى “سفير طائر” يجوب مطارات العالم، مروجاً للمغرب كوجهة رياضية وسياحية عالمية، ومحفزاً للجماهير استعداداً للعرس الكروي القاري الذي ستحتضنه المملكة.

​عدسة “Atlas Spotter” توثق الحدث

وقد تم رصد هذه التحفة الفنية وتوثيق أولى رحلاتها بفضل عدسة المصور المبدع والصديق “ATLAS SPOTTER”، الناشط المتميز على منصة إنستغرام. وتعتبر صوره شهادة حية على جمالية هذا التصميم الجديد، حيث يواصل بجهود فردية وشغف كبير رصد وتوثيق أجمل لحظات الطيران في الأجواء المغربية، مما يجعله قلماً وعدسة تستحق كل التشجيع والمتابعة.

​إن تحليق صور “الأسود” في سماء أوروبا والعالم هو تأكيد جديد على أن طموح المغرب، رياضياً وتنظيمياً، لا سقف له، وأن الاستعدادات لـ “كان 2025” تجري على قدم وساق، براً وجواً.